عشبة ستيفيا إنّ عشبة ستيفيا هي نبتةٌ مُعمّرةٌ مُزهرة وشبه استوائيّة، اسمها العلمي هو ستيفيا ريبوديانا، وتنتمي لذات عائلة عباد الشمس، وغالباً ما يتم استخدامها لإنتاج السكر قليل السعرات، وهذه العشبة حسّاسة تجاه الصقيع، وتحتوي أوراقها على نسبةٍ كبيرةٍ من السكر، تزيد عن نسبة حلاوة قصب السكر، لكن بمعدل سعرات حراريّة مُنخفضة، وتنمو هذه العشبة في المناطق المداريّة، من قارتي أمريكا الشمالية والجنوبيّة، وللعشبة العديد من الفوائد الصحيّة، التي سوف نذكرها في هذا المقال.
تنظيم مستوى السكر في الدم يُعتبر استخدام عشبة ستيفيا لهذا الهدف، أهمّ استخدام لها على الإطلاق، حيثُ تتولى العشبة مهمّة تنظيم مستوى السكر في الدم، عوضاً عن السكروز، كما أنّ سكر عشبة ستيفيا يقوم بتحلية الطعام، بذات الطريقة التي يقوم بها سكر المائدة المعروف، ولكنه يحتوي على ستيفيوسيدي، ومركبات تحتوي الجلوكوز الذي تمتصه البكتيريا في القولون، عوضاً عن تراكمها في مجاري الدم، والذي يؤثر على مستوى الجلوكوز في الجسم، الأمر الذي يجعل هذه العشبة، بديلاً صحياً للغاية لمرضى السكر.
فوائد للقلب وضغط الدم تحتوي العشبة على جليكوسيدات تُساهم في استرخاء الأوعية الدموية، وزيادة إدرار البول، والتحكّم في مستوى الصوديوم في الجسم، وكلّ هذه العوامل تُخفّف من إرهاق القلب والأوعية الدموية، وتخفض ضغط الدم المُرتفع، إلى جانب تقلل الإصابة بالسكتات القلبيّة والدماغيّة، بالإضافة إلى المساعدة في منع حدوث تصلّب الشرايين.
خسارة الوزن حيثُ يحتوي سكر عشبة ستيفيا على سعراتٍ حراريةٍ مُنخفضة، وفي حال استخدام سكر العشبة في صناعة الحلوى، فإنّ تناولها لن يؤدّي إلى زيادة الوزن، كما الحال مع السكر الشائع، الذي يُستخدم في تجهيز مختلف أصناف الكعك والحلويات.
الحماية من السرطانالمركّبات التي تحتويها النبتة تعمل كمضادات للأكسدة مثل؛ كيرسيتين، وكايمبفيرول، ومركبات الجليكوسيدات الأخرى، التي تُخلّص الجسم من الجذور الحرّة، وبالتالي القضاء على أدنى فرصةٍ مُحتملةٍ، لتكوّن الخلايا السرطانية.
فوائد أخرى معالجة مشاكل المعدة، والمغص، والإمساك أيضاً، بفضل احتوائها على الألياف اللازمة لذلك. استخدام العشبة لغاية منع الحمل. الوقاية من مرض فقر الدم، حيثُ تحتوي على نسبة جيّدة من الحديد، التي تدفع نحو إنتاج المزيد من الهيموغلوبين في الدم. استخدام محلّيات ستيفيا في صناعة البوظة، والصلصات، والزبادي، والمخللات، والمشروبات الغازية، والعلكة. تعزيز صحة الفم؛ حيثُ تحد عشبة ستيفيا من تشكل البكتيريا الضارّة في الفم، كما تقي من تسوّس الأسنان و التهاب اللثة؛ لذا يتمّ استخدامها في صناعة معجون الأسنان وغسول الفم. ترطيب البشرة وتنعيم ملمسها، إلى جانب محاربة ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة. التخلّص من قشرة الرأس، وتقوية الشعر وتنعيمه.
ويتميز العنصر المحلي المستخرج من نبتة ستيفيا عن غيره من المحليات بكونه لا يحتوي على سعرات حرارية، وكونه آمنا بالنسبة لاستهلاك مرضى السكري إذ لا يؤثر على مستويات الأنسولين في الدم، ويسمى حسب التصنيف العلمي الغذائي "ستيفيول جليكوسايد" أو "إي 960".