الأسس والمنطلقات

 :هذا الكتابمدخلٌ إلى علم فقه التحولات، الخاص بتحليل علم الساعة ومابين يديها، وما تفرع عن دراسة هذا العلم من سنتي المواقف والدلالة.الرابط الواعي بين أركان الدين الثلاثة والركن الرابع، وما يترتب على هذه الربط من تقسيم الأركان إلى ثلاثة ثوابت وركن متغير.تقسم علامات الساعة إلى ثلاثة أقسام رئيسية:القسم الأول العلم الواجب بالعلامات الكبرى.القسم الثاني اللازم بالعلامات الوسطى.القسم الثالث العلم المطلق بالعلامات الصغرى.مفهوم الربط الشرعي بيم الديانة والتاريخ وإعادة قراءة التاريخ الإنساني على أساس شرعي تحت نموذجينالأول: قراءة شرعية أبوية نبوية ربانية، وبها يفسر التريخ الشرعي.الثاني: قراءة وضعية عقلانية أنوية شيطانية، وبها يُفسر التاريخ المادي العقلاني الوضعي. وتحليل منطلقات كل قراءة وأثرهما في حياة البشرية منذ عهد آدم “عليه السلام” إلى قيام الساعة.عرضٌ عام للعلامات الصغرى والوسطى والكبرى، مع ربطها بكثير من صور الواقع ومجرياته كما تحدث عنها من لايتطق عن الهوى “صلى الله عليه وآله وسلم”.دراسة واعية للمرحلة الغثائية المميزة بعلامتي الإضاعة للأمانة والتوسيد وما ترتب عليها من حصول الغثاء، والوهن، وحب الدنيا، وهيمنة الكافر على كافة مقدرات الأمة، والدفع بالشعوب لإنجاح مبدأي (التحريش والمنافسة)، المحقق لقاعدة (فرِق تسد)، وهي القاعدة التي يدفع بها الشيطان لتحقيق مبدأ الأحتناك في الشعوب والتحريش بين المصلين.عرض تحليلي لمرحلة سقوط الخلافة، واعتبار هذه المرحلة أخطر مراحل التحول في حياة الأمة الإسلامية، وماترتب عليها من إنهيارات وفشل واستتباع، وخاصة في شأن القرار الإسلامي الواحد والوحدة الإسلامية.تقسيم لما بقي من مراحل التاريخ الإنساني ومسيرة الحياة، من عهد الغثاء إلى قيام الساعة، وفقه المنظور الشرعي المثبت في أحاديث علامات الساعة.لغرض استجلاء المعنى وتمام الفائدة فقد وضع المؤلف في الخاتمة قاموساً لتوضيح كافة المصطلحات والألفاظ المستجدة في هذا الكتاب.